فهد: بدير يالله يبه الربع تحت بالسيارة خلصنا
بدر: لحظة يبه بروح الحمام.. ولا تبي اوقفكم بنص الدرب؟؟
فهد: 3 دقايق... بدير 3 دقايق و ماشين.. تصرف
بدر: 3 دقايق؟؟ تبي أقسط نداء الطبيعة؟؟ كيفك اهو؟؟
بعد 10 دقايق... انطلقت سيارة الجيب في طريقها إلى جبل السعادة
خالد (صاحب السيارة) و مشاري أصدقاء فهد و بدر منذ أيام المرحلة الثانوية، و هاهم الآن في الولايات المتحدة يطلبون العلم.... و يرفهون عن أنفسهم في نفس الوقت
تشق السيارة طريقها على الخط السريع ذو الحارات الأربع، و أغنية "غريب" للمطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر في خلفية المحادثة التي تجري بين الأصدقاء الأربع. ففوووووووووممم.... تعدى خالد الدورية (سيارة الشرطة) المتوقفة على جانب الطريق و بسرعة أعلى من المسموح بها
خالد: والييييييه مالي خلق توني دافع فواتيري و كللللش مو مزاجي مخالفة
بدر: و انا كلللللش مو مزاجي أضحك عليك اذا وقفوك يالحلو
خالد: ماشي يالثور اضحك و شوف من يردك البيت يا حياتي
فهد(قاعد يلتفت ورا): لا ماشوف انه الشرطي طلع لك... الظاهر نايم اهيهي
بدر: عدت على خير يا جماعة الربع اهيهيهيهي
بعد ثلاث ساعات.. وصل الأصدقاء إلى المنتجع في المنطقة الجبلية
فهد: بدير قوم وصلنا.. بسك نوم عفية آدمي
بدر: عمش ام شش عمش امممم مخالفة هيهي عمش اممممم
فهد: محد خالف أحد يالشمات قوووووم وصلنا المنتجع
نزل الشباب أغراضهم و تقدم مشاري لأخذ مفاتيح الغرفة..ذهب كل من خالد و فهد لاسكشاف المكان بينما توجه بدر إلى حمام البهو بسرعة الليث المنقض على فريسته
بعد لحظات تجمع الشباب في غرفتهم و توزعوا على أسرتهم (فرشهم) و أخذوا يناقشون كيفية بدأ جدولهم الترفيهي
فهد: فيه تأجير قواري.. نقدر ناخذهم و نصعد باجي الجبل.. قالوا لي باللوبي انه فيه مناظر حلوة فوق الصراحة يبيله تصوير
بدر: انا يوعان
خالد: خوش فكرة فهادين... انزين شكو بعد؟
مشاري: فيه تيلفريك.. نقدر ناخذه و نصور المناظر
خالد: هم حلو.. بس انا احبذ فكرة القواري دام انه قاعدين بس يوم واحد هني
فهد: ماشي.. ناخذهم باجر الصبح ليه العصر.. و نرد مدينتنا المغرب انشالله
بدر: انا يوعان
نزل الشباب إلى بهو المنتجع و بعد حنة و ونة بدر عليهم جلسوا في المطعم لكي يشفي بدر غليله... بالعافية
: يوم المغامرة
صحا مشاري من النوم على صوت المنبه (الساعة السابعة صباحاً). ثم أيقظ خالد و فهد و بدر
بعد أقل من ساعة أصبح الشباب جاهزين للرحلة.. ذهبوا إلى المكان المخصص لتأجير الدراجات و أعدوا العدة اللازمة من اسعافات اولية و مأكولات خفيفة (كان مسئول عنها بدر) و من ثم انطلقوا في طريقهم إلى صعود الجبل
أخذ المسار الجبلي يضيق شيئاً فشيئاً كلما صعدوا..و بدا لخالد ان الطرق سهلة و بديهية..ألقى نظرة على الخريطة...لم يفهم شيئاً... فلم يعتمد عالخريطة و استخدم حسه في الاتجاهات للوصول الى القمة..... استغرقت الرحلة نحو العشرين دقيقة
فهد: ماشي هذا خوش مكان.. خلونا نصور هني و نقعد شوي
بدر: انا يوع... اها نسيت اني مسئول التغذية اهيهيهي
مشاري: يا جماعة جنه المكان مهجور.. ماشوف أحد هني
خالد: تبي الصراحة انا ما كنت متأكد من الخريطة.. بس انشالله ماكو الا الخير.. ننزل من نفس الطريج الي يينا منه
فهد: مو وكته نضيع ترى مو خوش مكان محد يدري عن هوى دارنا هني
بدر: لعبتها انه نضيع اصلاً ... بس تبون تصورون و تمشون من غير مغامرة ولا بطيخ؟
فهد: خلك بصمونتك و بلا مغامرة بلا بطيخ
أخذ الشباب بتصوير المناظر الخلابة و التقاط الصور الفنية من هنا و هناك (حلوة هذي) و مرة الوقت بسرعة
خيم الظلام.. حان وقت العودة للمنتجع
فهد: ها خلود وين درب الردة؟
خالد: افا عليكم.. لحقوني ونتو ساكتين
بدر: اييه ماشالله عليك.. نسيت اسمك.. خالد بوصلة!! صح؟؟
خالد: انطم تكفه احنا قاعدين نصور ونت نايم طول الوقت... لا تتكلم و خل شغل الكبار حق الكبار
بدر: ماتشوف شر حبيبي
و انطلق خالد و خلفه الشباب للعودة إلى المنتجع.. لكن الطامة الكبرى انه حينما وصلوا إلى مفترق طرق.. خانت خالد ذاكرته!! و لم يستطع تحديد الطريق للعودة... لكن حفاظاً (و بكل غباء) على ماء وجهه قرر التشيير (انه يخمن يعني) و استلم الشباب الطريق الضيق الموحش خلف خالد. لاحظ فهد ان طريقهم قد استغرق أكثر من 30 دقيقة.. أكثر من وقت صعودهم للجبل مع انه جدير بالنزول أن يكون أسرع
فهد: خلود متأكد من الدرب؟
خالد: أتوقع هذا اهو ايه
بدر: حلوة منك هذي "أتوقع" ... السالفة يا اي يا لأ بابا
خالد:وييييييين المغامر الشجاع الي يبي يضيع؟؟؟ انزين تبون نتصل عالفندق؟
مشاري: لحظة عندي الرقم
يتصل مشاري عالفندق... ماكو ارسال
خالد و فهد: و احنا بعد ما عندنا ارسال
بدر: انا تليفوني نسيته بالفندق بالحمام
... يتبع