يوم من الأيام
يوم دراسي عادي .. حاله حال أي يوم دراسي سابق مر علي من بداية الدراسة الأبدية
الأضواء مسلطة على الكتاب.. و العين تقرأ متعطشة للمعلومات القيمة (اييه خير انشالله) و تهرول بين الكلمات اللاتينية الطويلة
أغمضت عيني لفترة وجيزة حتى أريحها من عناء التركيز و شدة الضوء المتبلور على بؤبؤي المسكين
لمحت من بعيد.. على الطوفة.. ذبانة......... هااا؟ ذبانة؟؟ في شقتي؟؟ ليش؟؟ (الي يسمع يقول أول و آخر ذبانة) .. قررت أسلخ جلد الذبانة هذي... و أصلبها لكي تكون عبرة لمن لا يعتبر من الحشرات القذرة التي اتخذت من شقتي مسكن لها و لبيضها الفسفوري (ترى شقتي مو وسخة.. بس أنا قاعد أسوي فلم......... أبي أي شي يخليني أقوم من عالكتاب) المهم .... رحت طلعت بف باف
انه البف باااااف أيتهالحشرة المليقة... وين بتروحين؟ ذابحج ذابحج
مشيت نحو العدو بخطوات متهالكة لكن حذرة و ثعلبية بغرض التسلل و التلصص (ياية من لص) عشان لا تحس فيني و تنحاش
وصلت عندها... لاحظت انه غطاء العبوة البف بافية مو مفتوح.... خفت افتح الغطا و تنحاش الذبانة من الحركة.... فتراجعت بنفس الخطوات التسللية (ياية من تسلل) و بطلت الغطا... مشيت شويييييي شوييييي صوب الذبانة المسكينة الي ليلحين ما حركت ساكن
عطيتها نظرة أخيرة.... صوبت البف باف نحوها........ بببففففففففففففففففففففففففف .... بببفففففففففففففففففففففففف
بببببفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف..... ها.... شصاير ... البف باف خلص و هذي ما ماتت.. ليش؟
قربت صوب الذبانة أكثر... قربت أكثر.... بعد أكثر
.........يوم سابق لليوم الي خلصت فيه عبوة البف باف
يوم دراسي عادي .. حاله حال أي يوم دراسي سابق مر علي من بداية الدراسة الأبدية
الأضواء مسلطة على الكتاب.. و العين تقرأ متعطشة للمعلومات القيمة (اييه خير انشالله) و تهرول بين الكلمات اللاتينية الطويلة
أغمضت عيني لفترة وجيزة حتى أريحها من عناء التركيز و شدة الضوء المتبلور على بؤبؤي المسكين
مادري شنو طرى على بالي....... قلت خل أرسم ذبانة عالطوفة
------------------------------------------------
يا جماعة الربع... ريحوا عيونكم من الدراسة و تمشوا بحديقة ولا روحوا البحر... و لا تفكرون ترسمون سوالف عالطوفة ترى مو زين