بدائل الذهب الأسود

لا تخفى علينا مواطنو هذا البلد المعطاء حالات الفساد و التدهور و التراجع الاقتصادي و الاجتماعي التي يمر بها بلدنا المسكين.... بلدنا الذي أصبح ضحية أطماع و نزوات إنسانية دنية دنيوية لا رادع لها إلا إقدام و إصرار أهلنا على مقاومة هذا التخلف و ال ال ال .. التكعبل

المهم... مقدمتي صغيرة في هالموضوع مابي أتفلسف وايد اهيهيهي

كوني مواطن غيور خايف على مصلحة بلدي.... عالم بأن نفطنا العزيز في نضوب و آيل إلى الخلاص... راح أقترح عدة بدائل تعود علينا بالنفع وإن لم تدر علينا بعائد كعائد النفط و لكن نحمد الله و نشكره ما نطر طرارة من الدول الشقيقة و الصديقة.. و الله يعود النفط علينا و عليكم باليمن و البركات

بسمه تعالى نبدأ الخطة المضادة للفقر و المعاش الردي

: تصدير الحشيش

خلال تجارب علمية عملية فطحلية أقيمت على تربتنا الخصبة.. اكتشف العلماء الأفغانيون أن أرضنا صالحة لزراعة المانجو و الحشيش، بهذا تضع الديرة في مقدمة الدول القابلة لزراعة الحشيش و بالتالي إمكانية تصديره و التجارة به

فوائده: تتعدد فوائد الحشيش حسب كميته و نوعيته.. فإن لم يكن مضروب و مضاف إليه مواد كيميائية، بإمكان الحشيش أن ينسيك حليب أمك و يطلعك من عوار القلب الي انت عايش فيه... زيادة على ذلك دمك يصير أخف مليون مرة... إرجع حق نكت المحششين إذا مو مصدق

: تجارة العبيد

سبق و إن قلت انه ودي أكون تاجر عبيد، نظراً لما تدره عليك هذه التجارة من أموال طائلة تعيشك انت و أهلك و 3 أجيال و نص من بعدك

تتمثل هذه التجارة بخداع الخدم القادمون من الدول الفقيرة.. و من ثم تمزيق جوازاتهم و أوراق ثبوتيتهم حال وصولهم إلى ديرتنا، و بعدين بيعهم على الدول الغنية

فوائدها: من خلال هذه التجارة، بغض النظر عن السمعة السيئة، يمكن للبلد أن توطد العلاقات بالدول الغنية و بالتالي تكوين صداقات متينة عميقة قد تعود بالنفع و المصلحة للوطن في اليوم الممطر الأسود... كما يمكن استخدام العبيد كأيدي عاملة لتعمير البلد

ملاحظة: لمن تهمه هذه التجارة... إليكم بعض أسماء العبيد الممكن استخدامها

ذكور: سفروت، سُأطُأ، عين السيح (اسم ساخر)، بُعبُع، بلوتوث

إناث: فرفورة، بلبولة، جريشة منهنهة، الحرة (حد أمه اسم ساخر) ، فسفوسة، انفراريد

: صيد السمك و الغوص على اللؤلؤ

نظراً لما وجدنا عليه أجدادنا من إقدام وشجاعة كغواصين و نواخذة و صيادين، فلابد... بل لا بد ثم لا بد من وجود غواص أو نوخذة أو صياد كويتي صغير داخل كل واحد فينا....يا جماعة الربع.... فلنعمل معاً على إخراج هذا الشخص إلى الحياة... و تنمية مواهبنا البحرية من أجل نهضة بلدنا من جد و جديد

فوائده: تكوين بنية جسمية سليمة و صحة و عافية و لياقة بدينة لا حدود لها... يمكن استخدام هذه القوة البدنية أيضاً في ألعاب الأولمبياد حيث ننهض بأسم بلدنا الحبيب على الصعيد الرياضي... و لا ننسى انه ممكن نتعلم نحبس أنفاسنا وايد تحت الماي من خلال الغوص المستمر... و بالتالي السماح للعلماء الكويتيين بدراسة الحلقة المفقودة بين الانسان و السمكة...و من ثم إحراز التقدم العلمي أيضاً

أرجو أخذ الوسائل هذي بعين الاعتبار حيث أن نفطنا آخذ بالنضوب آز وي سبيك ... يا جماعة الربع

انشالله برجع لكم ببدائل أخرى اذا يت على بالي.. حبيب ألبي يا غالي