البقر و الحمير تمشي وراه

ما مدى قدرتك على تحمل الضغط، الإهانة، التسفيل، السب، التملطش، أو حتى الطق؟

قد تستغرب الأمر يا بنى آدم لكن قدرتك على التعايش مع الأمور السابقة تصل إلى أقصى الحدود و الأسقف و الخطوط الحمراء و الألغام.... إي نعم

مليئة حياة الإنسان بالمغامرات و التضحيات، فإذا كان في بالك هدف معين تريد تحقيقه... و أصبح المرور في مواقف التمصخر أمر محتم لا بد منه حتى يتسنى لك تحقيق ذلك الهدف... فتوكل على الله... و حسبي الله و نعم الوكيل... و تكبر و تنسى

انزين.. آخر هالكلام شنو؟ ليش الطوالة؟ خلوني أسولف يا جماعة الربع ترى صارلي مدة مو كاتب بوست مثل الأوادم و ودي أتكلم وايد شوي.. حلوة هذي وايد شوي مو؟

صراحة أحس بلوقي ولا شي بدونكم... قرائي الأعزاء... المهم ... نرجع حق موضوع الكرامة و عزة النفس

متى تطق الشرف و متى تدوس على نفسك ؟؟

: صباحك وحش يا باشا

توك قاعد من النوم... حتى الخدامة ما تقدر تدش تنظف الغرفة لسببين

ريحة الغرفة نوم و سعابيل-

نايم مفصخ-

المهم... صحصحت و اخذت دوش حااار عشان يطهرك و يعقمك... بعدين بااارد عشان عيونك تطلع من مكانها

يوم كبير بالنسبة لك... خلصت امتحانات و المفروض درجاتك طالعة... بس يبيلك تروح تتأكد انك حصلت الدرجات المطلوبة لتخرجك المجيد (على اساس انك حمار و ماشي عالحفة) . فتدق السيارة سلف متجهاً إلى الكلية

توصل... و تتفاجأ انه كل درجاتك اوكيه إلا مادة وحدة........... تبي (أ) عشان تتخرج وانت يايب فيها (ب) .. مو مشكلة.. نكلم الدكتور يمكن يتعاطف معانا

: في غرفة التحقيق

الدكتور: نعم

المقرود: الله ينعم بحالك عمي الدكتور

ملاحظة: يكون لقب دكتور مو كفاية

الدكتور: هلا... شتبي عليوي

المقرود: دكتور انا بتخرج انشالله ... بارك لي

الدكتور: فرقاك عيد يبه... دفعة مردي و الهوى شرجي.. ما بغينا نفتك من رقعة وجهك

ملاحظة: هني يبتدي الطالب يفصخ لباس الكرامة و يحطه على جنب

المقرود: بس دكتور أبي منك طلب... محتاج (أ) بمادتك عشان اطلع

الدكتور: اي ليش لأ... تبي أزوجك بنتي بعد؟ حياك عندنا الغدا اليوم

المقرود: شنو غداكم؟

الدكتور: انت اغبى ما خلق ربي... و اسخف ما وجد على الأرض... حشرة... معتوه... شنو الي يخليني أعطيك الدرجة؟

ملاحظة: ان كان لك حاجة عند الجرو قول له عمي

المقرود: عمي.. لو انا غبي جان ما وصلت (ب) بمادتك حياتي

الدكتور: يكون بعلمك انا مساعدك بالدرجة.. ولا انت أصلاً يايب (ج) بالمادة يا حمار البصرة

ملاحظة: يبتدي الطالب يشك بجنسية الدكتور

المقرود: انزين دكتور... انا مستعد اسوي اي شي بس عشان الدرجة هذي.... تكفة

: نهاية أسعد منها ماكو

عليوي و الدكتور و بنت الدكتور في شهر العسل يستمتعون بالهواء العليل على شواطىء جزر الواكي واكي