تفلسف تالي الليل

تتفاوت درجات الذكاء و الغباء من بني آدم لآخر.. فقد تطغى الغباوة و الكعبلة على شخص بحيث تجعل منه أضحوكة و مضرب مثل... بينما يتجلى آخر بذكاء و فطنة يحسد عليهما، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي تعلب في ميكانيكية عقل الإنسان، فهي تتراوح بين عوامل وراثية، و قوى إيمانية (إيمانك بنفسك)، و مؤثرات بيئية، و صحة بدنية حيث ان العقل السليم في الجسم السليم

يمكن تقولون لي: وفر علينا كلام السيكولوجي تكفه والي يرحم والديك.. من دايس على عصعصك الي مخليك جذي تتفلسف علينا؟

اوكيه يا جماعة الربع (الي قاعد يسأل شنو يعني كعبلة... ترى ما أدري.. سامعها من واحد مصري و أعتقد لها شغل بالهبل) الكلام الي فوق سامعينه و عاجنينه... ميخالف... بس إذا احنا ندري انه درجة الغباء و الذكاء تتحكم فيها 4 عوامل ألا وهي الوراثة، الإيمان، المؤثرات البيئية، و الصحة البدنية، نستوعب انه بإيدنا 75 بالمية (بعد حذف العوامل الوراثية.. تخميناً بأنك 25 بالمية غبي بالوراثة لاسمح الله) اننا نطور من طريقة التفكير و بذلك التقدم نحو العبقرة

نظرية: بإمكان أي شخص ذو عقل سليم أن يفطحل و يرفع نسبة ذكاءه اذا توافرت له الظروف البيئية المناسبة، و الصحة البدنية، و أصبح مؤمناً بذاته الأنسانية و بمقدرته على التطور و الابداع... حتى و إن طغى جين الغباء على العائلة الكريمة

--------------------------

عتيج الصوف ولا يديد البريسم

إلي ما له أول ما له تالي

أغسل إيدك مستوى المسلسلات يصعد عن الي قاعده تتحفنا فيه فجر السعيد... قمت إذا شفت درب الزلق تنزل دمعة بدال لا تنطلق ضحكة

وين كنا و شنو صار فينا

والنعم في ماضينا... فخور فيه لأقصى حد... بس بدال ما أتمنى ان ترجع أيام البساطة و الكرة الكويتية و الأقدار... ودي نركز على حل مشاكلنا الحالية......... بذكاء و فطنة

--------------------------

الإنسان لا يستعمل إلا عُشر طاقة مخه