عفواً.. للذكرى فقط
لا أقوى على شريط الذكريات الذي يمر في ذهني كلما أغمضت عيني.. عنده أتلذذ في عذوبة الهواء الذي يحيط بي .. أستمع بكل خشوع إلى نغم الهدوء الذي يسود الأجواء..مستسلماً للقطات الطفولة البريئة التي عشتها
نعم.. فتلك هي الحديقة الشاسعة ذات الورود التي طالما ركضت فيها متسابقاً مع أنفاسي.. نعم.. ذلك هو متجر الحلوى الذي طالما أكلت فيه مفسداً شهيتي للغداء.. نعم.. هناك مدرستي التي قضيت فيها معظم وقتي مع أصحاب الطفولة بين الاجتهاد في الدراسة و الشغب
أفتح عيني... أرى حديقة حقيرة ذات زرع شائك... يسودها جو مقبري... ليس للطفولة مجال في ارتيادها... أين ورودي المتفتحة؟
ماذا أرى هناك؟ إنها أرض قاحلة... أين متجر الحلوى الذي كنت ألجأ اليه ملبياً نداء الطفولة؟
أقف حائراً بين تلك المناظر.. لا أملك سوى الدمع.. أذرفه حسرة على اللقطات الجميلة التي أصبحت و للأسف... للذكرى فقط
3 Comments:
3jeeb,,, el thekra ne3ma o neqma....o u have to utilize it bshakel yfedek o ma ytherek o good luck:)
زكرتنا باللزي مزااااااا ..:(
والله ليلحين احتر على الحديقه اللي جبال بيتنا ومكسرة ورايحه فيها
اللي قضيت فيها احلى ايام عمري..:(
يعطيك العافيه وان شاء الله تسوي حديقه احلى في بيتك لما تتزوج...:)
What a great site »
Post a Comment
<< Home